رابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية تحيي ذكرى ش،هيد أمل من “عين البُنيّة”

تجديداً للعهد والوفاء لدماء الش،هداء، رابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية تحيي ذكرى ش،هيد أمل من “عين البُنيّة”.

أحيت رابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية ذكرى يوم ش هيد أمل بزيارة إلى “عين البُنيّة”،حيث إرتقى كوكبة من ش،هداء الإنطلاقة من أبناء أفواج المقاwمة اللبنانية التي خرجت معلنةً على لسان سيدها سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر السير في طريق الجهاد والمقاwمة مُصانةً بآلام الجرحى ودماء الش،هداء.
إستهل المحتفلون نهارهم الطويل بإستقلال الحافلات التي سلكت وجهتها نحو عين البنية،تقدم الخريجون الرئيس الفخري للرابطة الحاج ابو ياسر عون،فضيلة الشيخ محمد بزي ورئيس وأعضاء الهيئة الإدارية وجرحى عين البنية واخوة وكوادر حركية من الجنوب والبقاع بمواكبة من فرق الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية ، وعند الوصول الى المكان إفتتحت المراسم بقراءة المباركة الفاتحة لأرواح الش،هداء تلاها كلمة لفضيلة الشيخ محمد بزي توجه فيها بالتحية لش هداء وجرحى عين البنية الذين رسموا لنا الطريق وزرعوا دماءهم في الارض فكان التحرير،وأضاف فضيلته بأننا بين مناسبتين جليلتين عيد الاضحى المبارك وعيد الله الاكبر عيد الغدير فعلينا أن نحاكي الامام علي “ع” إمام المتقين ونتطلع الى إمام المقاwمة والوطن سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي وقف في محراب الحياة لمواجهة التحديات والصعوبات
هذا الامام الذي تشرفنا به هو القائد الملهم الذي حدد الوجهة أن ~اسرائيل~ شر مطلق وكان الصوت الصارخ بوجه الفاسدين والمتأمرين الذين يعيثون فساداً في الإرض والوطن الحبيب
كما أشار فضيلته أن الإمام القائد أرسى قواعد الأمان والطمأنينه بين جميع اللبنانيين.
ثم توجه للاخوة الحركيين فقال . إن المغرضين والحاقدين يريدون إضعاف حركة أمل في نفوس شبابها ومجاهديها ومقاوميها فنقول لهم أن هذه الحركة التي أسسها الإمام القائد السيد موسى الصدر وقادها الش، هيد شمران ونورها الشهداء في عين البنية والكثير من الش،هداء والجرحى والمقاwمين فهذه الحركة باقية ومستمرة وستبقى بإذنه تعالى رائدة ومشعال نور في بيئتنا.
ثم توجه للمشاركين بأن يضاعفوا من جهودهم في سبيل خدمة الحركة والكشاف من أجل التقدم والتطور .
ثم كان المحتفون على موعد مع مجلس عزاء عن أرواح الش،هداء للقارئ الشيخ محمد عساف، بعدها ختم مقدم الحفل بسام خشمان كلامه بالتوجه إلى نصب الش،هداء لقراءة السورة المباركة الفاتحة وأخذ الصورة التذكارية للمشاركين مع الشخصيات المشاركة في النشاط بعدها إنطلق الخريجون نحو مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين عليهما السلام للزيارة و لإداء فريضة صلاة الظهر، ثم كان للإخوة إستراحة عند أحد المطاعم لتناول طعام الغداء قبل التوجه سالكين طريق العودة.
ويبقى ما خلص إليه نهارنا الطويل وما باحت به قلوب الحجيج التي تقاطرت لقبلة المجاهدين ومهبط الإنطلاقة مهاهدةً الله بإسم الإمام الصدر والش هداء وكل مقدس في هذه المسيرة الشريفة أن تبقى على العهد والوفاء لنهج الأنبياء والأوصياء وصولاً لسيد الشهداء(ع)،فأمل إرثها في ثورتك يا وارث الأنبياء.