عيسى الطبطبائي :..كانوا جميعاً يتّهمون الإمام موسى الصدر بأنّه على علاقة مع الشاه.

قدس مقدسات علماء ديننا هو السيد موسى الصدر , اليه ننتمي وانتماؤنا اليه هو انتماء لمحمد ولعلي ولفاطمة وللحسن والحسين , فهمنا حركتنا الإسلامية المتجددة منه , وبتنا ننطلق منه واليه ومنه الى الله …
قد نفهم ظلم رجال السياسة للإمام الصدر ولكن ما لا نستطيع ان نفهمه ظلم رجال الدين لموسى الصدر …
قبل مدة نشرنا جزء من مقابلة للسيد عيسى الطبطبائي يسيئ فيها للإمام موسى الصدر وقد تدخل سعادة سفير الجمهورية الإسلامية مجتبى اماني وقال ان هناك خطأ في الترجمة , وان الكلام فهم على غير مقصده , وكان لرده اثر ايجابي على انفسنا مع ان النص المترجم كان دقيقا من متبحرين باللغة الفارسية . واخذنا على عاتقنا نشر ما ذكرته سعادة السفير اماني بكل نية طيبة , لنتفجأ بأن عيسى الطبطبائي لم تقف عنده الأمور على الحلقة الأولى حتى نشرت حلقات اخرى اكثر تجن وافتراء على سماحة الإمام السيد موسى الصدر وهذا ما ااستفزنا ودفعنا لنشر اقواله مترجمة واضعين النص الأصلي والترجمة بين يدي سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله ودولة الرئيس نبيه بري وعائلة الإمام السيد موسى الصدر لمعالجة هذه القضية واثارتها مع السيد القائد , فليس مسموحا لعيسى الطبطبائي وغيره الإفتراء على الإمام السيد موسى الصدر ولعل الطبطبائي لا زال يكتنز في ذاكرته احقادا طفيلية …
موقع قلم حر
روایتی از ربودن امام موسی صدر/ نماینده رهبر انقلاب در لبنان: فتوای عملیات استشهادی علیه آمریکاییها را از امام گرفتم+عکس (السيد عيسى الطباطبائي)
ترجمة النص :
هل كان الإمام موسى الصدر مخالفاً للأفكار السياسية للإمام الخميني؟
مقتطفات من المقابلة التي أجريت معه على هامش مؤتمر تكريمه في إيران في أيلول 2023. ( تتضمن معلومات كاذبة وظالمة ومسيئة للإمام موسى الصدر ومشروعه ) .
كانت الدولة اللبنانية ضعيفة، وكان الفلسطينيون يحكمون لبنان، وكان تأثير عرفات قوي في لبنان، ويسيطر على مناطق أساسية في لبنان.
قبل سفر الإمام موسى الصدر إلى ليبيا نزح مدة من الزمن من جنوب لبنان بسبب الخلافات، حيث كان الفلسطينيون يحكمون الجنوب، وكان عرفات هو الحاكم، وكانت قد بدأت خلافاته مع الإمام موسى الصدر، وكان الإمام الصدر يتردد فقط إلى سوريا.
أنا كذلك هدّدوني بسبب علاقتي مع الإمام موسى الصدر، وهاجموا منزلي في إحدى الليالي وأعطوني مهلة أسبوع لترك المنطقة.
بقينا في سوريا حوالي ستة أشهر، ثم رجعنا إلى لبنان وأقمنا في بيروت، ومنذ ذلك الوقت انقطعت العلاقة بيني وبين الإمام موسى الصدر، لأنّ علاقتي مع الإمام الخميني (رض) كانت تقتضي أن أكون على تواصل مع مجموعة كبيرة من الزوار والثوار الذين كان يقيمون في المنطقة، وكانوا جميعاً من المخالفين للإمام موسى الصدر.
يعني جميع الزوار الإيرانيين في المنطقة من أمثال الدكتور صادقي وجلال الفارسي والشهيد محمد صالح و… كانوا جميعاً يتّهمون الإمام موسى الصدر بأنّه على علاقة مع الشاه.
بسبب تلك الظروف ابتعدنا عن الإمام موسى الصدر لأنّ الإمام الخميني (رض) كان يقول عليكم الوقوف إلى جانب الفلسطينيين بالرغم من خلاف ياسر عرفات مع الإمام موسى الصدر.
كان تأكيد الإمام الخميني (رض) على العلاقة الوطيدة مع الفلسطينيين يستلزم أن تستمر علاقتي بصفتي رجل دين وعسكري لتدريب الشباب، وأن تبقى متينة مع الفلسطينيين وعرفات، وهذا كان خلاف مصلحة الإمام موسى الصدر.
=============================================
عندما ذهب الإمام الخميني (رض) إلى فرنسا ذهبت لخدمته وبقيت مدة شهرين في فرنسا، وبعد انتصار الثورة وانتقال الإمام الخميني (رض) إلى إيران سافرت إلى إيران وبقيت مدة شهر في إيران، وكانت أسرتي في لبنان وكان لا بد من عودتي إلى لبنان بعد غياب ثلاثة أشهر عن أسرتي، وقد أعطاني الإمام الخميني حكماً خطياً من أجل العودة إلى المنطقة ورجعت.
لم تكن علاقتي مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى جيدة، لأنّهم كانوا يعتبرونني من المعارضين والمخالفين، ومنذ بداية الثورة حتى اليوم كانوا يتوقعون أن ندعمهم، لكنّهم لم يدعموننا، لم يدعموا الإمام (رض) ولم يدعموا مرجعيته، ومن الطبيعي أن يحصل انفصال بيننا وبين حركة أمل.
مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران بدأ تشكيل ح.ز.ب الله، وكان المقر في أول سنتين في منزلي، ووقّع حوالي 70 من الشباب ميثاق الشهادة في منزلي، ووضعنا الإمكانات بين يدي الشباب، وبدأت الحرب ضد إسرائيل.
=============================================
عندما بدأ الخلاف مع الإمام الخميني (رض) فقدت حركة أمل تأييد الإمام الخميني (رض) والشهيد مصطفى شمران.
وعندما احتلت إسرائيل جنوب لبنان كان لا بد من التحرّك، وبدأت الحركة العسكرية من منزلي.
كانت الإمكانات التي كنا قد حصلنا عليها من الفلسطينيين كثيرة، ونتيجة الدورات العسكرية التي خضعنا لها مع الفلسطينيين بدأنا مواجهة إسرائيل.
شرعية مقا.ومة إسرائيل وحتى حكم العمليات الاستشهادية أنا استلمته من الإمام (رض) وقال لي ثلاث مرات جائزة جائزة جائزة، وبسرعة ذهبت إلى لبنان وبدأنا التحضير للعمليات الاستشهادية لتدمير قواعد الأمريكان والإسرائيليين.
=============================================
من أجل كسر محاصرة الفلسطينيين وإطفاء الفتنة حوصرت مدة 75 يوم في مخيم الرشيدية الفلسطيني في جنوب لبنان وكنا في تلك الأيام نأكل الحشيش.
بالإضافة إلى قتال إسرائيل حصلت فتنة سنة 1985/1986 عندما حلّت حركة أمل محل الإسرائيليين وتولّت جمع الأسلحة من المخيمات الفلسطينية .
طبعاً لم توافق إيران على هذا الدور، ولم يعطِ الإمام (رض) إجازة بتجريد الفلسطينيين من سلاحهم الذي حافظوا عليه ومنعوا به دخول الإسرائيليين إلى مخيماتهم. حيث وبعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان قررت حركة أمل تجريدهم من سلاحهم، وبدأت الحرب بين الفلسطينيين وحركة أمل.
تكلّفتُ من الجمهورية الإسلامية بالذهاب لحماية الفلسطينيين، وحوصرتُ في مخيم الرشيدية مدة 75 يوم وتركت أحداث تلك الأيام آثاراً عجيبة.
بعد 75 يوم تمكنّا من كسر الحصار ونقلنا الجرحى وأخمدنا الفتنة.
وقال آنذاك حضرة القائد الإمام الخامنئي (مد ظله العالي):
“إنسان مستضعف مثل السيد عيسى الطباطبائي أشبه بباب الرحمة للشيعة في المنطقة، وُفِّق لإنجاز عمل سوف يسجّله التاريخ مفخرة لإيران”.
=============================================
حاصرَتنا حركة أمل وقتلت الكثير من الفلسطينيين ووصل عدد القتلى إلى حوالي 100 شخص.
كتبتُ مذكّراتي حول تلك الأيام لكنّ مكتب حضرة القائد الإمام الخامنئي (مدّ ظلّه العالي) لم يُجِز طباعتها.
وقال الدكتور علي أكبر ولايتي:
السيد عيسى الطباطبائي مظلوم جداً حيث لا يستطيع نشر ذكرياته في حياته فضلاً عن نشرها بعد موته لأنّ نشرها سوف يسبب فتنة من جديد.
منذ ذلك الوقت كنتُ متّهماً بالوقوف إلى جانب ياسر عرفات، وحتى اليوم لا تزال حركة أمل والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يخالفونني.
أما القائد المعظّم للثورة (مدّ ظلّه العالي) فقد قدّر عملي هذا بشكل كبير، وقد كتبت له رسالة ووصلته واطّلعتُ على جوابه لمكتبه:
“قولوا لجناب السيد عيسى الطباطبائي ما أذكره وأعرفه هو أنّ وجودكم مبارك ومفيد ولا يوجد بديل عنكم في منطقة لبنان، وأعتقد لا يوجد مصلحة بأي شكل من الأشكال أن تترك تلك المنطقة، طالما أنتم ترغبون بمتابعة عملكم هناك، وطالما أنتم تواصلون حضوركم وخدماتكم في تلك المنطقة سوف أسعى بقدر استطاعتي المتواضعة لمساعدتكم وأطلب من الله تعالى التوفيق لكم.
حول وضعكم عندي مسألتين:
الأولى: إنّ ثقتي بكم لم تتراجع قيد أنملة، وإذا أردتُ صرف المال في لبنان ويوجد هناك شخصين أثق بهما بشكل كامل أنت أحدهما.
الثانية: …
رابط النص بالفارسية :
https://www.irna.ir/news/85225487/%D8%A2%DB%8C%D8%A7-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%88%D8%B3%DB%8C-%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%86%D8%AF%DB%8C%D8%B4%D9%87-%D9%87%D8%A7%DB%8C-%D8%B3%DB%8C%D8%A7%D8%B3%DB%8C-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AE%D9%85%DB%8C%D9%86%DB%8C-%D8%A8%D9%88%D8%AF