بأقلامهم
رأى شخصي الاعلامي قاسم صفا

بعد اعلان أفواج الم-قاو-مة اللبنانية(امل) عن استش-هاد الشهيد السعيد علي جميل داود على الجبهة مع العدو الصهيوني، تتعمد عدد من وسائل الاعلام التي لم يشهد لها الوقوف يوما الى جانب الم-قاو-مة لا بل سياستها كانت ولا تزال كالمنشار يضرب بمنظومة الم-قاو-مة صعودا ونزولا (تعمد)
الى تسليط الضؤ على دخول حركة امل العمل العسكري الم-قاو-م لامرين:
اولا: محاولة خبيثة لمزيد من الكشف عن المستور للمقدرة السرية لحركة امل خلال اعداد الكادر العسكري المناسب للمعارك مع الكيان الصهيوني الغاصب فتصبح هذه التغطية الاعلامية انما هي تقارير اعلانية لمن يهمه الامر.
ثانيا: العمل الموجه للنفخ اكثر في قوة حركة امل لتصبح مق-او-مة تنافسية مع ح-ز-ب الله وهنا تكمن الفتنة والخطورة لصناعة تعددية لقيادة الم-قاو-مة، لأن التفاهم والتحالف والموافقة بين حركة امل وح-ز-ب الله انما هو مصدر قوة هائلة للم-قاو-م-ة و رافعة سياسية مميزة وهذا الامر لطالما شكل مصدر إزعاج وخوف لكثريين على المستويين المحلي والاقليمي .