بيان شديد اللهجة : التمديد للواء عثمان عار على لبنان وحاضره وتاريخه

0 483 2 دقائق

ورد الى موقع قلم حر البيان التالي الصادر عن تجمع متقاعدين _ قوى الأمن الداخلي في لبنان وهذا نصه :

نداء صادر:
عن تجمع متقاعدين_قوى الامن الداخلي في لبنان.
الى اصحاب الشأن والقرار في الدولة اللبنانية.
من الرؤساء والوزراء والنواب. لاسيما رؤساء الطوائف ودعاة محاربة الفساد و دولة القانون و المؤسسات..
رغم الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا الحبيب على كافة المستويات.
نرى انه من واجبنا الوطني والاخلاقي ان نرفع الصوت عاليا” برفض الظلم من اي فرد او جهة اتى..
خاصة اذا كان الامر يتعلق بالمؤسسة التي لنا شرف الانتماء اليها.
وكوننا الشريحة الواسعة التي تمثل متقاعدي قوى الامن الداخلي في لبنان من حقنا الطبيعي ان نسأل..

_اذا كان التمديد للعماد قائد الجيش ضرورة وطنية تقديرا” لانجازاته بالمحافظه على الامن والاستقرار وتماسك مؤسسة الجيش اللبناني وصون كرامة مرؤوسيه من العوز والذل والحرمان والجوع..!!
هذا يُحسب له ولا ينكره ُاحد.
بالله عليكم .
ما هي ضرورات التمديد لمدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان.؟؟!!

بداية” : لن نتدخل بالامور العامة التي تناقلتها تكرارا”العديد من وسائل الاعلام وعرف بها الشعب اللبناني وهي كثيرة وقد لا تتسع لها اضبارته الشخصية فيما يتعلق بكم المخالفات والملفات العالقة امام القضاء..

لكن نود ان نسأل اصحاب الشأن من دعاة التمديد.

__هل ما زال باعتقادكم بعد بعض ٌ من حقوق المتقاعدين لينقض عليها ويسلبها منهم ويتصرف بها على هواه..؟
__ام ان هناك عسكري اوضابط تحت امرته سواء بالخدمة الفعلية او بالتقاعد لم يُذل على ابواب المستشفيات او متوفي لم يحتجز جثمانه في برادات المشافي بسبب عدم قدرة ذويه على دفع تكاليف علاجه او لفسخ هذه المستشفيات تعاقدها مع المديرية بسبب عدم دفع مستحقاتها المالية..
__ام مازال باعتقادكم مساعدات مرضية ومدرسية لم تحرم لاصحابها او تسرق او معونات غذائية لم تنقل الى مؤسسات و مخازن خاصة لتعاد وتباع بالاسواق لهم ولباقي الشعب اللبناني باسعار خيالية..
او ان احد من معارفة واقاربه وازلامه لم يتمتع بالمحروقات التي حرمها لمستحقيها ولم يلتزم بقرار مجلس الوزراء باعادتها لاصحابها وفقا” للقانون رغم الدعاوى القضائية والمبادرات الرضائية.
وحتما” لم تسمعوا بالتعاقدات التنفيعيه على المحضيين بالرضى.
__وهل بقي عناصر تحت امرته لم يفكروا بالانتحار او انتحروا او لم يفكروا بالفرار او فروا من الخدمة بسبب سوء ادارته وعدم تحمله للمسؤولية..
نتيجة لشعورهم الهائل بالهوان والذل والعوز الذي يعانوه هم و عوائلهم في ايامه او بسبب تحقيرهم بالشارع دون ان يحرك ساكنا”.
__ او انكم ستتركونه حيث هو حتى يزوج كافة اولاده وفقا” لمراسم زفاف ابناء الملوك والامراء التي صدم بها الجميع..
بكل الحالات اذا كنتم ترون من حقه ان يكمل كل هذه المهام قبل ان يرحل.
حتما”بعدها ستترحمون على مؤسسة قوى الامن بسبب سوء خياركم..
__واذا كنتم تريدون لهذه المؤسسة العريقة البقاء.
انقضوها من تسلط هذا الدكتاتور الفض المتعالي المتنصل لمسؤولياته.
واريحوا المراسيم والقوانيين والانظمة من تجاوزاته وحافظوا على ما تبقى من كرامة تواقيعكم عليها..
وإن لم تفعلوا..
نعدكم ان سقوطه بالشارع سيكون مدويا”.
مهما كلف ذلك من تضحيات..
واعلموا.
( ان التمديد له جريمة” وعار على لبنان وعلى حاضر وتاريخ هذه المؤسسة العريقة وطعنة بالتضحيات والشهداء والجرحى والمعوقين الذين لم ولن يغفروا لكم..)