مقالات

الأستاذة سلمى الدبس تنعي اخاها الش.هيد القائد علي

هذا ما كتبته الصديقة سلمى الدبس _ام جواد _ شقيقة الش.هيد القائد علي الدبس (حيدر ) الذي اغتالته يد الإجرام الصهيوني على مدينة النبطية

أخي…أبي…سندي…
بمَ أناديك يا روح الرّوح؟!
أأنعيك أم أزّفك؟
أيا قمرا…لقد أمضيت عمرك مج.اهدا
مج.اهدا في سبيل الله وفي سبيل عائلتك وفي سبيل رفاق دربك الّذين عَدّوك أبا روحيّا لهم متواضعا مؤثرا محسنا…
أخي أيا سندي
كنت لي الملاذ والأمان
كنت الدّاعم والحاني
كنت الأب والصديق لابني- لابنك- الذي ترعرع بين حناياك
كيف لا تكون مثل ذلك، وأنت البارّ لوالديك، أكملت مسيرته النّضاليّة فانضممت إلى مدرسة حسينيّة تطلب الثأر لكلّ مظلوم، وكنت الحاني عليها، حاملا وصاياها، وملبّيا لدعوتها: “كن مثالا للجهاد والشهادة وأنت رافع راية الحسين عاليا” …
أخي يا نور عيني
هنيئا لك شه.ادتك
هنيئا لروحك العروج إلى الملكوت الأعلى راضيا مرضيا محتسبا
أخي لقد نلت “حسن العاقبة” التي لطالما تمنيتها
هنيئا لي بك وساما أرصّع به صدري وتاجا أكلّل به هامتي
هنيئا لنا بقائد سيّد نصره ن.صر من الله …هنيئا لنا بقائد رعرع بين حناياه قادة شه.داء …
“هنيئا لك سيّدي يا أبا هادي وهنيئا لنا بش.هادة الحاج حيدر”
روح قلب أختك سلمى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى