قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية يوم ثلاثاء 12 آذار 2024 إن ثلاثة رهبان مصريين قُتلوا في “اعتداء إجرامي” داخل دير قبطي في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا وأصدر المتحدث باسم الكنيسة بياناً نشره على فيسبوك كشف فيه تفاصيل الواقعة التي طالت “رهباناً” مصريين.
قال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية إن أحد الرهبان القتلى هو “الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا”.
حين قالت وسائل إعلام مصرية إن دير القديس مرقس والأنبا صموئيل المعترف في جنوب أفريقيا، قد شهد حادثاً مأساوياً صباح الثلاثاء، حيث دخل مجهولون إلى الدير وقاموا بذبح ثلاثة رهبان وقطع أعناقهم.
وأفادت مصادر كنسية أن السفارة المصرية في جنوب أفريقيا تتابع تفاصيل الحادث وتطوراته، فيما تقوم النيابة العامة في جنوب أفريقيا بتحقيقات داخل الدير واستجواب أي شخص له صلة بالدير.
وأضافت المصادر أن النيابة العامة لم تصدر أمراً بدفن الجثامين أو نقلها إلى المستشفى لإجراء تقارير طبية رسمية، بل تركت الجثامين ملقاة على الأرض دون اتخاذ أي قرار حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن البابا تواضروس الثاني يتابع الحادث وتطورات التحقيق، وهناك نية لإرسال وفد كبير لمتابعة التحقيقات والتحقق من أسباب استهداف الرهبان الثلاثة.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الرهبان الثلاثة هم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا والراهب يسطس آفا ماركوس والراهب مينا آفا ماركوس.
وأوضحت الكنيسة في بيان لها أنه انتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها فى كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصري في چوهانسبرج لمتابعة الموقف.
