أخبار دولية

السباق قائم بين الحرب على رفح ومفاوضات التبادل ووقف العدوان .

قالت صحيفة يديعوت احرونوت ان مجلس الوزراء الصهيوني اصدر بيانا ظهر اليوم الجمعة وافق بموجبه نتنياهو على خطط الجيش الإسرائيلي للعمل في رفح داخل قطاع غزة بحيث يستعد جيش الإحتلال الإسرائيلي الى اجلاء السكان .
وذكرت الصحيفة انه على خلفية رد حركة حماس على الوسطاء بشأن امكانية استئناف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى الإسرائيليين المعتقلين لدى الحركة ,قال مكتب نتنياهو ان مطالب حماس لا تزال غير واقعية . واضافت ان  ومجلس الوزراء سيناقش الموقف الإسرائيلي التفصيلي في الأيام المقبلة  ثم يتقرر ما اذا كانت الحكومة ستأمر فريق التفاوض بالذهاب الى الدوجة ..
وفيما حص الرد الفلسطيني قال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس في إشارة إلى إمكانية استئناف المفاوضات الى ان الحركة  اقترحت :  وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة وتبادل الرهائن والمعتقلين على مراحل”.
وبحسب شبكة “الجزيرة” القطرية، فإن الاقتراح الذي قدمته حماس إلى الوسطاء سيتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما. وبحسب التقرير فإن “الاقتراح يتضمن إطلاق سراح 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل جندي إسرائيلي حي يتم إطلاق سراحه، بينهم 30 أسيراً محكومين بالسجن المؤبد”. كما تردد أن حماس تطالب بالانسحاب الإسرائيلي من شارعي الرشيد وصلاح الدين في المرحلة الأولى، حتى يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على أن يتم في بداية المرحلة الثانية وقف دائم لإطلاق النار. أعلنت بناء على إطلاق سراح الجنود المحتجزين لديها.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء هذا الصباح أنها اطلعت على وثيقة الرد الرسمية لحماس التي تم تسليمها إلى قطر ومنها إلى إسرائيل فيما يتعلق بصفقة رهائن أخرى. وبحسب الوثيقة فإن المرحلة الأولى ستشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والشيوخ والمرضى الإسرائيليين من المختطفين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية. وتؤكد رويترز أن المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح “الجنود الإسرائيليين” – مقابل 100 أسير فلسطيني يقضون أحكاما بالسجن المؤبد. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة لحماس، فإن كل من خدم في جيش الدفاع الإسرائيلي هو جندي.
وذكرت الصحيفة العبرية ان رئيس الموساد ديفيد (دادي) برنيع تسلم ورقة الرد الرسمية لحركة حماس من رئيس وزراء قطر محمد الثاني، الليلة الماضية، بعد تأخيرات عديدة. وهذه الوثيقة تم استلامها بعد ساعات من  ادعاء مسؤول إسرائيلي في محادثة مع موقع واي نت أن هناك “مؤشرات إيجابية” على بعض التقدم في المحادثات بشأن صفقة رهائن أخرى، ولكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا سيؤدي إلى البدء من المفاوضات.
وذكرت يديعوت ان اليوم  كان من المفترض أن يقدم برنيع اقتراح حماس إلى مجلس إدارة الحرب، الذي سيتعين عليه اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت إسرائيل مستعدة للدخول في المفاوضات. ورغم رد مكتب رئيس الوزراء بأن «حماس تحصن نفسها بمطالب لا أساس لها من الصحة»، إلا أن أصواتاً سمعت داخل مجلس الوزراء تطالب بتوسيع ولاية الفريق المفاوض، الذي بموجبه رغم الثغرات هناك أساس لوجوده.
وكما ذكرنا، فقد رفعت حماس عدد الأسرى “الثقيلي” الذين تطالب بهم إلى 100 مقابل إطلاق سراح المجندات. كما أن هناك مطالبة بالسماح بعودة جميع سكان غزة إلى شمال القطاع. وفي مخطط باريس، أعربت إسرائيل عن استعدادها لإعادة النساء والأطفال الذين لم يبلغوا سن القتال، لكن حماس تطالب بالمرور الحر للجميع. وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستبدي مرونة في هذه المرحلة لصالح إخلاء المواطنين من منطقة رفح تمهيداً للعمل المستقبلي
موقع قلم حر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى