بدعوة من جمعية حق وعدل وفي القرية الحرفية – الحمادية – اقيمت ندوة سياسية للأستاذ إميل خوري ( عضو مؤسس في منظمة التحرير الفلسطينية بحضور المحامي الأستاذ ناصر الخليل وعدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية والمهتمين بالقضية الفلسطينية .
تحدث خلالها الأستاذ خوري عن مراحل تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية منذ انطلاقتها وعن قادتها من أبو عمار الى ابو جهاد وابو اياد وعن المشكلة التي حصلت في الأردن بين المنظمة والسلطات الأردنية وصولا الى لبنان وما تلاها من اجتياحات وتورط في المشاكل الداخلية اللبنانية وحتى السورية , معتبرا ان المشكلة الأساسية هي مشكل تفكير , وقد عارض السياسات المتبعة التي سلكتها المنظمة والتي ادت الى تجميد نشاطه السياسي في منظمة التحرير
واضاف خوري أن تغليب السلوك العسكري على المسار السياسي كان أهم إخفاق في مسيرة منظمة التحرير ، وقد ادي ذلك الى خسارة موقعها في كل الساحات التى وجدت به من الاردن إلى سوريا ولبنان .
واعتبر خوري ان ابو عمر مان تفرد كثيرا في اتخاذا القرارات والمواقف بعيدا عن اعضاء مجلس القيادة .
كما تحدث خوري عن مستجدات الوضع الفلسطيني وتطورات الصراع في المنظقة وعن الصمود الإستراتيجي
وفي مداخلة للأستاذ ناصر الخليل تحدث عن سعادته بالإنفجار الذي حصل في 7 تشرين مع ان هناك خسارة في غزة لا توصف ولا تعوض سواء على صعيد الأرواح والممتلكات فالصهيونية ارادت انهاء القضية الفلسطينية وترحيل الفلسطينيين عن كل فلسطين وليس فقط عن قطاع غزة فكل هذه المخخطات تكشفت من خلال هذه المعركة ووضحت اهدافهم , فسقوط 100 الف ضحية فلدينا استعداد لسقوط ضحايا اكثر ليس تجبرا ولا استهانة بالأرواح بالعكس انا ليس لدي اي استهانة بالأرواح فعند سقوط كل طفل نشعر ان قلوبنا راحت انما نحن لا يمكن ان نتجاوز حالة الإحتقان التي يعيشونها والتي مر عليها عقود وعقود واجيال واجيال والتي ستتسبب بإنفجار شئنا ام ابينا .
ثم فتح باب النقاش وبعد عدة مداخلات اجاب على اسئلة الحضور .
