مقالات

لا جدوى من الرهان على اميركا بقلم الأستاذ حسين سرور

لا جدوى من الرهان على أمريكا
أي رهان على دور أميركي رادع للكيان الصهيوني يمنعه من متابعة قتل الفلسطيني هو مثل رهان تحويل الضبع إلى غزال
والمتطرفون على رأس الكيان لا يوجد اي مساحه سلام للفلسطينيين في عقولهم ..
المتطرف الصهيوني في عقيدته يرى أن التوضأ بدم الفلسطيني هو تقرب من الله ومن يعرف قصة ذبح اليهود المتطرفين للاب توما في دمشق يفهم ذلك
هذا من ناحية العقيده
أما من ناحية المصلحه والسلطة فهم وجدوا فرصة تاريخية يسعون من خلالها في ال،7اشهر المنصرمة أن يحولوا العقيدة إلى ثابت نهائي تحت مسمى الوجود
لا يهم الأميركي والبريطاني في السلطة ومعهم الفرنسي إذا حكم الكيان الصهيوني متطرفا في اليمين أو ديكتاتورا في اليسار طالما أن هذا الكيان متمكنا من كل عناصر القوة المادية/العسكرية المدعومة من حلفائه الذين صنعوه ويحافظون على اي شكل سياسي لهذا الكيان……
المضمون الواحد النهائي كغاية هو أن الكيان والأميركي والغربي المتصهينون معا يعتمدون فلسفة القوة كإستراتيجية للسيطره في كامل الإقليم الاوسطي الحيوي لمصالحهم..منسجمون تماما مع مكرهم ودهائهم السياسي في التطويع وفي التطبيع
نحن في معركة خطيرة وحساسة وغاية في الأهمية قد لا يرى الأكثرية فيها حجم الخطورة والتجسس من أهميتها
نحن لا نخشى على وجودنا مقابل خشية الكيان /الأداة على وجوده ولعلنا منذ حرب تشرين 1973( أكثر من نصف قرن)التي شاركت فيها جيوش عربيه وتمكن الأعداء من فرط عقد المشاركة العربيه بفرض اتفاقيات ثنائيه
تمكنت طوفان الأقصى من إعادة إحياء مقاومات عربيه لجانب المقاومة الفلسطينيه في تحول لا يحب رؤيته بموازين القوة الضرفيه إنما لثبات أطرافها في المعركة وإعادة الثقة بشعب عرف أن الغاية لا مجال لنيلها بالدبلوماسية والتمني وان العدو لم يعد متمكنا من حسم معاركه بالسرعة التي كانت ايام زمان..
الثمن باهظ طبعا وباهظ أكثر إن تخلينا وصدقنا أنه يمكن ترويض الضبع الصهيوأميركي
ولعله قبل الثلاثة من عوامل الصمود في طريق النصر المؤجل والمؤكد (الثقه و الثبات و تراجع العدو)هو معرفة الانفتاح الذهني الملح المتابع للتحول المؤقت للرأي العام الأورو غربي وتحويله إلى ثابت دائم في مفهوم الأساس للصراع مع الفلسطيني والعربي وقلب المفهوم إلى انه للغرب مصلحة اكبر في السلام معنا ولبسها في الحرب علينا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى