أخبار الجنوب

جمعية افنان الإجتماعية في ظل الحرب لم تغب عن الساحة الصورية والجنوبية

كثيرة هي الجمعيات في مدينة صور ولا يمكن لأحد ان ينكر نشاط بعض الجمعيات سواء اكان ثقافيا او اجتماعيا او خدماتيا وغياب الكثير منها عن اي نشاط ولربما نسي اصحابها ان لديهم جمعية …

من بين الجمعيات التي لم تغب عن الساحة الصورية لا في حالة السلم ولا في حالة الحرب تكاد تكون جمعية واحدة هي جمعية افنان الإجتماعية , هذه الجمعية تعمل بكد وثبات ومثابرة بعض انشطتها الخدماتية علانية لضرورة التواصل مع الناس لقضاء بعض من احتياجاتهم وبعض نشاطتها يبقى اشبه بالسري على قاعدة ( لا تعلم يدك اليسرى بما تعطي يدك اليمنى ) .

جمعية افنان الإجتماعية قد لا يعجبها ما اكتبه ولكن لمواكبتي لها منذ مدة طويلة ارى ان كلمة الحق يجب ان تقال ومن يشكر المخلوق يشكر الخالق .

لا يسعني ان اذكر كل اسماء اعضاء الجمعية لأنه ربما يغيب عن ذاكرتي بعض اسمائهن ولكن من المفيد ان اذكر ان رئيسة الجمعية الأستاذة المحامية ندى يونس تواكب الجمعية ونشاطاتها مع فريق عمل نسوي ترفع له القبعة احتراما , فهن كخلية نحل منسجمة في كافة النشاطات سواء اكانت مؤتمرات ثقافية مختلطة او نشاطات ترفيهية اضافة الى مساعدات خدماتية مختلفة طبية واعانية مادية او غذائية او حتى البسة وصولا الى المعونات القرطاسية . ولم يغب عن بال الجمعية اللقاء مع المسنين واقامة احتفالات تثلج قلوبهم وتعيد اليهم بعضا من نبض الحياة الذي لطالما فقدوه لأن البعض منهم في حكم المنسيين .

مع النزوح اللبناني من القرى الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة كانت الجمعية السباقة في تقديم المساعدات كالحليب والحفاضات للأطفال .

انا على يقين ان هذه الجمعية لم تتقاض ولو قرشا واحدا من خارج اعضاء الجمعية فتمويلها ذاتي , فكل الحب والتقدير للجمعية رئيسة واعضاء فردا فردا مع اطيب الأمنيات ان تبقى في تقدم مستمر فما كان لله ينمو .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى