بعد الإعلان عن إلغاء حفل الفنّانة المصرية روبي الذي كان مُقرراً إقامته في بيروت، بمناسبة عيد الحب، أثيرت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت المعلومات المتداولة أن ضعف الإقبال على شراء التذاكر كان السبب الأبرز لإلغاء الحفل، لكن مصادر نفت لـ”فوشيا” هذا السبب جملةً وتفصيلاً.
وأضافت المصادر أن الجمهور اللبناني متشوّق للقاء روبي، لكن أسباب خارجة عن إرادة الجهة المُنظّمة حالت دون إقامة السهرة الغنائية المُنتظرة في موعدها المُحدّد الذي كان في 17 شباط الحالي.
وأكّدت المصادر أنه جرى الإتّفاق منذ عشرة أيام تقريباً على قرار إلغاء الحفل، وتحديد موعد جديد له في وقت لاحق، مُشيرة إلى أنه عند اتخاذ قرار التأجيل كانت وصلت الحجوزات لنحو 600 شخص، وكان من المُتوقّع وصولها لألف شخص يوم إقامة الحفل، وهو العدد المُخصّص لمقاعد السهرة الغنائية.
ولفتت المصادر إلى أن هناك إصرارًا من قبل الجهة المُنظّمة على إقامة حفل روبي، وذلك بعد غياب المُغنّية المصرية بضع سنوات عن الجمهور اللبناني.
وكانت الاستعدادات للحفل الذي كان سيُقام على مسرح “o Beirut” بدأت منذ نحو شهر، وكان مُقرراً أن يُشاركها فيه الـ”دي جي” أصيل، الذي روّج للحفل عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن روبي لديها شعبية واسعة في لبنان، ويُطالب الجمهور دائماً بإقامة حفلات لها في بيروت، لكن الأخيرة من النادر أن توافق على تلك الدعوات بسبب انشغالاتها.
ولفتت المَصادر إلى أن أسعار بطاقات الحفل تراوحت بين 75 و300 دولاراً.
