مقالات

رد شرس على مقابلة السيد على الأمين مع صحيفة نداء الوطن

لتصويب بعض ما تطرق اليه السيد علي الامين عبر صحيفة نداء الوطن
أولا فلنعرف من هو السيد علي
هو ابن المرحوم السيد محمد الامين رحمه الله كان رجل مؤمن متواضع محب كان يعمل حارس بلدي وكان فقير الحال وكان يطمح لارسال أحد أبنائه الى الحوزة ليدرس العلوم الدينية فتقرب من آل شمس الدين وطلب مساعدتهم وتبنوا إبنه علي ولم يكن صغيراً عندما التزم دينياً بل كان في العشرينات فاستجابوا لطلبه وأدخلوه الحوزة عندهم وكان يحضى بإهتمام خاص من الشيخ عبدالكريم شمس الدين وابنائه الشيخ عبدالامير شمس الدين وشقيقه الشيخ محمد مهدي شمس الدين وعندما وجدوا فيه الذكاء والنجاح في تحصيله العلمي زوجوه أختهم واحتضنوه وقدموا له كل ما يلزم ونظراً للظروف الامنية في بيروت أنذاك وبحكم علاقات آل شمس الدين بالحوزات العلمية في العراق سهلوا له السفر الى النجف الاشرف وأوصوا به وكان يحظى برعاية خاصة وبعد الاحداث الدامية في العراق وإغتيال السيد محمد باقر الصدر حيث كان في بداية تحصيله العلمي أتى الى لبنان وأرسلوه الى قم في إيران لمتابعة دراسته وبقي فيها أكثر من ١٥ سنة وأخذ أخوه بعده ليدرس في قم وغيره من المشايخ الطلاب وعاش على خبز الذين يسميهم (ما يسمى بالجمهورية الايرانية) وفي أواخر الثمانينات عاد الى لبنان وكان أول من شارك بتأسيس خلايا الحزب في لبنان وحصل خلاف بينه وبين قيادة الحزب فتقرب من الرئيس بري وإختلف مع الشيخ محمد مهدي شمس الدين وبدأ ينعته على المنابر وكان يحضى بعلاقة خاصة بدولته وقدم له كل الدعم والمشاركة في قرارات الحركة وبالدعم المادي والمعنوي حيث كان يحصل على مخصصات شهرية تفوق ١٠ آلاف دولار من صندوق مجلس الجنوب عندما كان يرأسه الدكتور حسن يوسف إضافة الى الحراسة وسيارات المواكبة و… وكانت حرب الفتنة فكان رأس الحربة في التحريض بحث الشباب للقتال في اقليم التفاح وغيرها ومن جهة أخرى السفاح صبحي طفيلي وذهب خيرة الشباب نتيجة طموح هذين المعممين في الوقت الذي إعتكف فيه سماحة الشيخ حسن طراد وحرّم القتال بين الاخوة فأمّن الغطاء الشرعي مكانه وبعد فترة إبتعد عن الحركة وتقرب من السيد محمد حسين فضلله وعينه مدير الحوزة في الشام لسنوات وكان يدخل الاراضي السورية مع مرافقيه خط عسكري ويصطحب معه من يصطحب من عراقيين وغيرهم بتسهيلات من من يسميه نظام الاسد وبعد فترة إختلف مع مساعدي السيد محمد حسين في الشام وعاد الى احضان دولة الرئيس وعينه مفتي صور وجبل عامل واستعاد دوره السياسي والاجتماعي وعين ابنه محمد وصهره ع. ح. في شرطة النواب برتبة معاون دون أن يداوموا بوظيفتهم إلا يوم القبض كذلك وكان أخوه موظف وهمي في مجلس الجنوب يتقاضى راتبه وهو عملياً موظف في بنك الكويت حتى فترة تولي رئيس الجمهورية إميل لحود تم توقيف راتبه بعد وضع مكنات البصمة على مداخل الادارات اثناء دخول الموظفين الى عملهم
أثناء تولي السيد علي الامين دار الافتاء في صور حصلت معه أزمة قلبية خطيرة جداً كادت تؤدي بحياته نقل بحالة طارئة الى إحدى مستشفيات صور وأعلم فوراً دولة الرئيس وأبلغوه أنه لا مجال لنقله الى بيروت على الفور أرسل دولته موكبه الخاص الى الجامعة الامريكية واصطحبوا الفريق الطبي على عجل الى صور وأجري له العميلة الجراحية بنجاح
للسيد علي حوالي ١٥ ولد بعد أن تزوج الثانية وزوج فتياته الاثنتين من الاخوة السّنة البيارتة ويعيشون أبناءه كأبناء الامراء ويقودون أفخر السيارات وبعد حرب تموز وتقربه من آل الحريري والسنيورة وأموال السعودية حصل الخلاف المعروف مع دولة الرئيس على تولى أحد مناصب الطائفة وبدأ يؤسس لحالة خاصة فيه في منطقة صور وبنت جبيل وجاء عدوان تموز ٢٠٠٦ فأخذ يحرض على المقاومة وتحريض مناصريه ضدهم في الوقت التي كانت حمم العدو تلقى على القرى والمدن والجسور أرسلت له النائب بهية الحريري بولمان ونقلت عائلته واقربائه من صور حيث كان يقيم الى عاليه وبقي هناك طيلة فترة الحرب تحت حراسة ورعاية الحزب التقدمي الاشتراكي وقد انتقل الى قصر عين التينه والتقى الرئيس بري محاولاً تحميل الحزب مسؤولية الحرب وإنتزاع موقف من الرئيس واقناعه بذلك وارسال الجيش الى الجنوب لنزع سلاح المقاومة بالقوة وحصل خلاف بينه وبين الرئيس وطلب من أحمد بعلبكي طرده من القصر وبذلك قطعت شعرة معاويه
وبعد انتهاء الحرب عاد الى بلدته وأولم على شرف الحزب التقدمي في منزله تكريماً لاحتضانه في منطقة عاليه وقد علم من مصادر أنه التقى بعد انتهاء الحرب أحد الامراء وسأله هل وصلتك الامانة يا سيد فتعجب وقال أي أمانة؟
أجابه الامير لقد ارسلت لك فرش منزل عبر الوزير م.ح. بعدها أرسل السيد ابنه (م) لعند الوزير طالباً منه الامانه قال له ليس عندي من أمانة لكم وحصل خلاف معه
نسأل من يدفع رواتب مرافقيه من شباب طريق الجديده التابعين لتيار المستقبل؟
نعم دولة المؤسسات التي تتغنى بها يا سيد تطالب منك إعادة المشاعات التي طوبت بإسمك وباسم إخوك وصهرك من آلاف الأمتار أثناء تحديد وتحرير وإعادة المسح في بلدتك
نسأل الحريص على الدولة والطائفة ومن يدعى زوراً إنتمائه لمسيرة الامام الصدر وبحكم القدرات والحيثية التي كان يتمتع بها كم مؤسسة وكم حوزة وكم مسجد شارك ببنائهم؟
وأخيراً والكلام يطول
وما الذي يقصده برده على سؤال أن الرأي الآخر يحتاج الى مقدرات وإمكانات لمواجهة المشروع والذي يقصده مشروع الثنائي وإيران
هل بذلك زيادة الدعم الخليجي الذي يتلقاه كبقية السياسيين والاستمرار بإنشاء مشروعه الطوح بجعل حالة خاصه (شيعية) في أصعب الظروف وأخطرها..

احفاد الامام الصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى