ذكرت تقارير صحفية أن خافيير مايلي دعا إلى هدم المسجد الأقصى، ثالث أقدس الأماكن لدى الإسلام.
وقال خافيير مايلي في مقابلة مع قناة إسرائيل اليوم العبرية، إنه يؤمن بالنبوءات اليهودية التي تتحدث عن بناء الهيكل الثالث في مكان المسجد الأقصى، وإنه يتوقع أن تتحقق “بالتأكيد”، مضيفا إنه يعتبر القدس عاصمة إسرائيل وإنه ينوي نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وكان الرئيس الأرجنتيني قد أعلن، فور وصوله إسرائيل، مساء الثلاثاء الماضي، في زيارة تستغرق عدة أيام، قراره نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وفقا لما نقلت عنه وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وتوجه مايلي إلى حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى الذي يسميه اليهود “حائط المبكى” بالقدس القديمة، وظهر في مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يبكي.
موقف غريب لشخص أكثر غرابة. مايلي كان معلقا اقتصاديا في وسائل الإعلام في الأرجنتين؛ ونال شهرة إعلامية نقلته إلى السياسة ثم إلى الرئاسة. وهو يعيش مع خمسة كلاب ضخمة في بيته يزن كل واحد منها 100 كيلو يعتبرها “أسرته”؛ ويطلق عليها أسماء علماء اقتصاد يثيرون إعجابه؛ إذ يطلق على واحد اسم ميلتون؛ من اسم الاقتصادي الأمريكي فريدمان ميلتون؛ وعلى آخر موراي من اسم الاقتصادي الأمريكي روتبارد موراي وعلى اثنين آخرين روبير ولوكاس من اسم روبير لوكاس الحاصل على نوبل في الاقتصاد.
وعند فوزه في الانتخابات أعلن أنه سيطلق على أخته لقب السيدة الأولى.
خلال زيارته لإسرائيل زار حائط المبكى المقدس عند اليهود مصحوبا بأحد كبار الحاخامات وأعلن أنه يفكر في اعتناق اليهودية.
